ماما انا اسفة على ازعاجك بس والله من عشمى لانى عارفة انك صدرك واسع وحنينة وهتريحينى ...انا كنت نايمة الضهر كده وشوفت يارب خير انى ماشية فى دمياط فشفت زى ما يكون عربية ماشية جنبى وببص جواها لقيت احمد اللى مش حصل معاه نصيب وخطيبته قاعدة جنبه ومامة خطيبته قاعدة وره وهوه طالع من الشباك وقاعد يرقص ويضحك جاااااامد ومخلى نفسه فرجه للشارع كله وانا قاعدة ببصله باستغراب وكنت زى ما يكون متضايقة انه شفته هوه وخطيبته وبمناظره دى وبعدين مشيت مع نفسى كده وانا متضايقة وكنت بعيط ومخنوقة فدخلت الجامعة بتاعتى وانا بعيط ومشيت فيها وكنت عايزة الاقى بوابة الخروج عشان اخرج فسالت البوابة فين قالولى عند تمثال يوسف ادريس اللى هناك ده لانى كنت عايزة اخرج لانى كنت المفروض رايحة لخالتى وكنت متأخرة المهم وصلت عند التمثال ولقيت روحى لا اراديا بحكيله عن مشكلتى ولقيت التمثال بقا هوه يوسف ادريس الحقيقى والناس كلها كانت مستغربة من اللى حصل ده لانهم كانوا مفكرنى بكلم تمثال مش هيرد بس اهو رد ورد عليا وقالللى بصى انا هقولك حكمة :انتى لما تيجى تقرى رواية وتشوفى نهايتها بتبقى مجرد متفرج لكن لو انتى اللى بتكتبيها يبقى انتى اللى لازم تحطى نهايتها وتكتبيها بالطريقة اللى تريحك وهى دى مشكلتك ..حاولى تحطى نهاية لموضوعك الاولانى اللى شاغلك ومضايقك ده وفجأة جم بتنين من زماااااااان مش شفتهم والبنتين دول اتجوزوا بدرى وخلفوا كمان وبقالى فترة مش شفتهم وواحدة منهم اسمها نورهان خضير وكان زى ما يكون معاهم امتحانات رياضة وجايين يراجعوه معاه فقالى ثانية واحدة استنينى لسه هكمل كلامى فقولتله طيب وسيبته ومشيت لانى كنت مستعجلة وبعدين لقيت نضارته فى ايدى وفى الايد التانية ورقة امتحانات رياضة كرمشتها فى ايدى كده زى ما يكون على وشك انى ارميها فى الزبالة فقلت ارجعله الحاجات دى الاول قبل ما امشى وفعلا رجعتهاله ومشيت اوقف تاكس عشان اروح لخالتى لانى كنت متأخرة وفجأة لقيت مسارى اتغير ومكملتش على الكورنيش النيل فى طريق بيت خالتى ورحت مكان لقيت فيه تجمع الشركة كلهااااااااا اللى بابا واحمد وبسيونى بيشتغل فيها وكان زى ما يكون واحد من زمايلهم عامل عقيقة والكل معزومين وانا لقيت نفسى موجودة فى وسطهم وكنت قاعدة بلعب مع بنت صغيرة كده فجيت ادور على احمد وقتها لقيت خطيبته قاعدة بس هوه مش موجود خااااااالص وكان مختفى ومش قاعد معاها فالمهم كل اللى فى دماغى وقتها انى اتاخرت على خالتى وان المناسبة دى جت فجأة وبعد كده لقيت العقيقة دى اتحولت وبقت عزاء ولقيت كل الشركة موجوده فيه وكل قرايبى من ناحية بابا وماما موجودين ولقيت ولاد خالتى اللى كنت رايحالهم (منى ورشا ) جايين يصغرولى بعنيهم بنظرة صعبة جدا لدرجة ان رجلى لفت حوالين بعضها بس مسكت نفسى ووقفت ولقيتهم بيبصولى وبيقولولى مش جيتلنا ليه وكانوا لابسين ازرق ونظرتهم فيها استنكار كده قلتلهم معلش انا فعلا كنت جيالكم بس لقيت نفسى اتلخمت فى المناسبة دى فجأأأأأأة ومكنتش عاملة حسابها خااالص وبعدين لقيت قرايبنا بيسلموا عليا كلهم ولقيت الداعية معز مسعود قاعد فى العزا وسلمت عليه وشاورتله كده وكان قاعد قدامى كده وانتهى الحلم ان بابا بيقوله عايزين نقعد معاك فى مكان هادى عشان نعرف نتكلم بعيد عن زحمة العزا ....
انا اسسسسسسسسسفة انى طولت بس الحلم والله العظيم كان احداثه زى ما يكون حقيقة ومترتبة جدااااااااااااااااا
بالنسبة لمعلومات ممكن تفيدك ...ولاد خالتى اللى هما منى ورشا مش مظبوطين اوى يعنى على الرغم انى بأمنلهم بس باخد منهم كل مقلب والتانى لان كتييييييير بحس ان نفوسهم مش صافية اوى ومع ذلك برجع وامنلهم تانى بس عايزة الصراحة اكيد يا ماما انتى عارفة ان فيه قرايب مش مريحين لان رشا لسه انسة واختها منى عايزة طبعا اختها ترتبط وده من حقها بس للاسف فيه مقارنات بيا على طووووووووول ومش عارفة اخرة الكلام ده ايه
2-انا مش شفت بسيونى خاااالص بس اللى كان فى ذهنى ساعتها ان كل الشركة كانت هناك انا بس اللى وقتها كنت مركزة مع احمد مع ان والله يا ماما انا معنتش بفكر فيه انا بس لما بشوف مناظره الهابلة دى بتنرفز منه شوية لانه بيموت فى المنظره
ومش عارفة معناهه ايه العقيقة والعزا وتواجدى فى وسط موظفين الشركة وكانوا بيبصولى على فكرة بابتسامة وباستغراب كده وكمان معنى معز مسعود ايه معرفش !!!!! وكنت فى وسطهم وخلاص يعنى مش قعدت مع حد معين فيهم ...والاغرب يا ماما انى كنت والله رايحة لخالتى وفجأأأأأأأأأأأأأأة لقيت مسارى اتغير ولقيت روحى فى الجو ده...اه بمناسبة يوسف ادريس انا عمررررررررى ما قريتله حاجة ولا اهتميت بيه معرفش جالى ازاى ده كمان !!!! ...انا عارفة انى طولت خلاص همشى اهو بس ياااارب يكون خير ياااااااارب