هناك العديد من الأحاديث الشريفة التى أتت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتى شرحت أهمية وفضل ليلة القدر عند المسلم وكيف يعرف موعدها وما هي دلائلها وفضلها عند المسلم وهي ما سنقوم بعرضها في هذة الفقرة أعادها الله عليكم بالخير واليمن والبركات.
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كم مضى مِن الشَّهرِ؟ فقُلْنا: مضى اثنانِ وعشرونَ يومًا وبقي ثمانٍ. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا بل مضى اثنانِ وعشرونَ يومًا وبقي سَبْعٌ الشَّهرُ تسعٌ وعشرونَ يومًا فالتمِسوها اللَّيلةَ).
[ظ،ظ¨] (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضانَ. قال نافعٌ: وقد أراني عبدُاللهِ رضيَ اللهُ عنهُ المكانَ الذي كان يعتكفُ فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من المسجدِ).
[ظ،ظ] (دخلَ رمضانُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْر، من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ).[
ليلة القدر هى فى العشر الاواخر من شهر رمضان ، ولكن لم يتم تحديدها على وجه التحديد ولكن اجمع العلماء على انها فى الليلة السابعة والعشرون من شهر رمضان اى فى العشر الاواخر من شهر رمضان، وإذا نظرنا على وجه الدقة لأكتشفنا ان هذا التوقيت وهو العشر الاواخر من رمضان هو انسب توقيت. ذلك ان هناك استعداد قبل رمضان بشهر شعبان بل ورجب ايضاً الذى فيهما كثير من الناس تصوم يومى الاثنين والخميس من كل اسبوع وهذة سُنة عن رسول الله الذى كان يصوم الاثنين والخميس من كل اسبوع طوال العام، فنأتى فى شهر رمضان.
فنجد ان المسلمون يدخلون الشهر المبارك بلهفة وشغف الى اعمال الطاعة والعبادة حتى ان قلوبهم تُصبح طاهرة نقية يملؤها الايمان ، ولما لا وقد اتى رمضان بالخير والرحمة من قِبل الله وسلسل الله الشياطين من اجل المسلمون فتكون القلوب مهيأة فى العشر الاواخر للدعاء بصفاء النية والقلب فيستجاب الدعاء بإذن الله المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].