السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عارفين يابنات دلوقتى وانا بصلى الفجر.. تذكرت حوار دار بينى وبين إحدى صديقاتى مرة ..وسألتها : انتى بتحبى تدعى ربنا بإيه وانت ف السجود.. قالتلى: أنا بحب أدعى بدعاء سيدنا موسى عليه السلام:
" رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير"
قلتلها رائع الدعاء ده... ويعتبر كنز ملئ بالخيرات ونغفل عنه ، رغم انه أمام أعيننا طوال الوقت فى كتاب الله، ولكننا نسينا
عارفين سيدنا موسى عليه السلام .. عندما قتل شخصا من بنى اسرائيل وترك بلده وذهب إلى مكان بعيد... أصبح سيدنا موسى بلا مأوى ولا أهل ولا حتى وجد طعاما يسد به جوعه.. عليه السلام.. فدعا ربنا عز وجل بهذا الدعاء... تعرفون ماذا أرسل اليه ربه استجابة منه لدعاء عبده ونبيه... أرسل اليه الفتاتين ويشاء السميع المجيب أن يذهب معهن .. وحينها ماذا وجد فى انتظاره؟؟
لقد وجد المأوى والعمل والأهل والزوجة............ هل علمتم ماهى قيمة هذا الدعاء... إنه الكنز المهجور... تمسكى به أختاه اقتداء بسيدنا موسى عليه السلام.....وستجدين الخير الكثير....
لا تعلمون مقدار حبى لهذا الدعاء.... اردت أن أفيد وأستفيد وجزاكم الله خيرا...أحبكن فى الله
متضايقوش بقى من اللغة العربية.... أعشقها... وبحكم التخصص كمان
قد يكون تقييمك للموضوع سببا فى تثبيته وتستفيد منه أخت لك ف المنتدى
أرجو من الإدارة تثبيت الموضوع ولو ليوم واحد ...... ليستفيد الجميع.... وجزاكن الله خيرا
فى بنات كتير طلبوا منى شرح معنى هذا الدعاء عشان كده هضيف تفسيره
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الآية الكريمة جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام وخروجه إلى مدين في تلك الرحلة الشاقة التي حدثنا القرآن الكريم عنها، وفي بدايتها يتضرع إلى الله ويدعوه بقوله: عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ{القصص: من الآية22}، وفي هذه الآية يثني على الله تعالى ويسأله من الخير، والخير كلمة جامعة لما يلائم الإنسان وينتفع به مادياً كان أو معنوياً، قال أهل التفسير: سأل الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه من الجوع والتعب وهو أكرم خلق الله تعالى عليه في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعاماً منذ سبعة أيام، وفي هذا مُعتبر وإشعار بهوان الدنيا على الله تعالى.
والمعنى: يا رب إني محتاج إلى ما أعطيتني من الخير، ووصف الخير بالمنزل للإشعار برفعة المعطي وهو الله سبحانه وتعالى.
وقد استجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي إليه وفيه ما يحتاج إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها..
فقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى عليه السلام عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك البيت الصالح.
والله أعلم للعلم يا جمااااااعه الموضوع ده منقول بس انا حبيت تستفادو بيه واكسب ثواب واكسب صاحبه الموضوع ثواب وشكرااااااااا