السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حلمت أننى كنت أنا واخى الصغير تقريباً أو أنا لوحدى بصلح جهاز الكمبيوتر فى محل بجوار منزلنا القديم وهوه فعلا فيه محل هناك للكمبيوتر لكن كان المكان متغير وكمان الشخص اللى فيه كان عيل صغير فى ثانوى أو إعدادى المهم وانا كنت بصلحه وبكلمه لمحت كده بجانبى واحد بيشاور عليه لواحد وهما قاعدين على باب المحل وكانوا لسه خارجين من الجامع تقريباً أو يمكن عشان كان مكان المحل قصاد الجامع بس كان ناس خرجين من الجامع تقريباً وبعدين من طول الكلام وانا خارجة بصيت كده نظرة سريعة على الشخص اللى عمال يشاور عليه ويكلم اللى جمبه عليه ولقيته واحد كبير كده هوه مش خد باله طبعاً أنا مش فاكرة ملامحة لانها كانت نظرة سريعة بس كان شكله غريب ما أظنش إنى شفته فى حياتى قبل كده ومش بصيت للشخص التانى اللى كان بيكلمه لأنى بطبيعتى بنكسف أنظر لصبيان تماما بس بصيت للى كان بيتكلم عليه ده لانه كان بيتكلم بشكل واضح استفزنى وخلانى أقول فى نفسى بيقول ايه ده وليه بيعمل كده مش يدارى يعنى إنه بيتكلم عليه لا عمال يشاور وتقريباً فاصلت فى سعر التصليح مع الولد الصغير ده ومشيت ودخلت شارعنا اللى بجوار المحل لقيت ستات مرصوصين فى الشارع وبيغنوا لفرح والزينة متعلقة واول ما دخلت قعدوا يغنولى بمعنى عقبالك أو يقولوا و (أنا يعنى) جت اهيه أو و(أنا ) كمان طبعاً اللى هفمته إنه كان بتاع بنت جارتنا بس دى اتجوزت من سنة كده وهما الستات كانوا بيكلمونى كنت بضحك ومكسوفة مش عارفة أقعد معاهم ولا أدخل بيتنا قلت هدخل بيتنا وكان نهاية صف الستات بنهاية بيتنا مع إن لسه فيه باقى الشارع فاضى واحنا أول بيت يعنى المهم لقيت واحدة بتقولى إزيك يا حبيبتى انتى اشتغلتى قلتلها لا لسه قالتلى اشتغلتى فين بس قلتلها ياستى مش اشتغلت ورحت داخلة بسرعة لأنها تقريباً انا اعرفها شكلا فى البلد عندنا بس عمرى ما كلمتها أو يمكن واحدة شبهها بس كانت بتكلمنى بطريقة مستفزة فى السؤال ودخلت ولقيت خالتى قاعدة على السلم وأخويا الصغير قاعد وفى ايده كيس فيه حاجات زى بتاع السبوع ملبس شيكولاته فيشار قلتله هات إما ننقى الملبس المدور ده للعيال الصغيرة اللى بره وخالتى قالت وأنا معايا حاجات خدوا وزعوها مع الحلويات على العيال مش فاكرة كانت حاجة خالتى ايه بس كانت فيهم توكة صغنونة أوى قلتلها لا دى أنا هخدها ليه قالتلى ماشى خديها ليكى
حالتى الدينية ملتزمة الحمد لله
حالتى النفسية كويسة الحمد لله بس هل الحلم ده معناه إنى ممكن يبقى فى ايدى حاجة وامنعها عن غلبان أو طف صغير أفرحه بيها علشان التوكة اللى أخدتها رغم إنها صغيرة أنا بحاول أفكر إزاى أساعد الناس فى الحقيقة مش أخد منهم وكمان توكة حاجة صغيرة أوى يعنى إنى أطمع فيها ليه غريبة أوى