saratek Admin
عدد المساهمات : 878 تاريخ التسجيل : 17/07/2011 العمر : 36 المزاج : الحمد الله
| موضوع: هذا هو المفتاح لعودة الغافل للدين وبغيره ستصعب العودة السبت 23 يوليو - 15:53 | |
| مشكلة الشباب اليوم في عدم تمكنهم من التدين ناتجة من الغفلة
وإذا اراد الشاب ان يتدين فيجب عليه ان ينتقل من الغفلة إلي الإنتباهة
والذكر الذي يخلص الشاب من الغفلة ويرتقي به في درجات الإنتباه حتي يصل إلي اليقين هو التسبيح
ولكن للحصول علي الفائدة العظمي من التسبيح وأي ذكر اخر لابد عندما يردد الذاكر الذكر أن يلاحظ معناه
ومعني التسبيح هو ( تنزيه الله تعالي عن كل نقص )
فعندما اقول سبحان الله قيجب ان الاحظ معناها وهو انني انزه الله تعالي عن كل نقص
ونقطة اخري تزيد من قوة الذكر
وهو ان هناك أذكار لها فضيلة في أوقات محددة
ومنها الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
فلها فضيلة عظيمة جدا في ليلة الجمعة ويوم الحمعة
والتسبيح له فائدة عظيمة في اوقات هي قبل الشروق وقبل الغروب
فيجب علي كل من أراد ان يبدا تدينه أن يبتدئ اولا بالإكثار من التسبيح قبل الشروق وقبل الغروب
( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ) طه/130
( يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) (الأحزاب 42)
( فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) ق 39
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ . وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) الروم/17، 18
وقد قرات لأحدهم أن الذكر الذي قاده للتدين وفتح امامه أبواب الطاعة والإنتقال إلي أذكار أخري هو
انه لازم قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كل واحدة 100 مرة مع ملاحظة المعني في اوقات قبل الشروق وقبل الغروب
وبعد 3 أشهر كما قال إنفتحت امامه كل ابواب الطاعات والأذكار
وانا أعتقد إنه استغرق وقت اكثر من اللازم للوصول إلي هذه النتيجة لانه كان يقول كل الذكر في مدة ثلاث دقائق فقط
فالإستعجال هذا لا يمكن الشخص من ملاحظة المعني بصورة كاملة
ثم تلصيق التسبيح في بعض ينعكس بصورة سلبية علي فائدة الذكر ايا كان نوع الذكر الذي تذكره
يقول الدكتور أحمد عبده عوض في كتابه أسرار وأنوار
قال الإما م الحسن البصري
اليقين هو ان يستوي في قلبك الإيمان بالغيب والشهادة
فالشهادة : المسلم يشهد بعينيه أي يري بالعين المجردة
الغيب : المسلم يؤمن بالملائكة والحساب والتفخ في الصور والجن والملكوت أي كل الغيبيات من الجنة والنار والأخرة .
فاليقين أن المسلم يستوي عنده الغيب مع الشهادة
لان الله تعالي في علاه أعلمنا أشياء ما رأيناها ولكن يقينا بالله نعالي عندئذ يصدقها كأنه يراها
وما يزيد في اليقين بالله عز وجل
التسبيح
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) الحاقة 51 , 52
وإنه لحق اليقين) بمعني أن القرأن العظيم تنزيل من الله عز وجل فهو لحق اليقين وقيل أي حقا يقينا ليكونن ذلك حسرة عليهم يوم القيامة ,(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) أي نزه الله تعالي عن السوء والنقائص
{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } الواقعة 95 , 96
إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) أي هذا الذي قصصناه عليك محض اليقين وخالصه وجاز إضافة الحق إلي اليقين وهما واحد
لإختلاف لفظهما قال المبرد وهو كقولك عين اليقين ومحض اليقين .( فسبح) أي فصل بذكر ربك وبأمره وقيل فاذكر اسم ربك
وسبحه وعن عقبة بن عامر قال لما نزلت (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) قال النبي صلي الله عليه وسلم (اجعلوها في
ركوعكم) : ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلي قال النبي صلي الله عليه (اجعلوها في سجودكم) أخرجه أبو داود
لكي نكون في زيادة يقين ولكي نكون من الموقنين يجب أن نكون من المسبحين
فيجب ان ننصح أنفسنا وكل من يريد العودة إلي الله تعالي بأن يأتي الأمر من بابه ويبدأ بالذكر الذي يعالج الداء الذي أقعده وهو
داء الغفلة وليبدا بالتسبيح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب 100 مرة لكل كلمة من الكلمتين الحبيبتين إلي الرحمن مع
ملاحظة المعني
فهذا سيقيه شر اليأس والتخبط والإنتكاسات التي تحدث وقد تؤدي ليأسه من إمكان ان ينصلح حاله
أتمني أن ينصح كل من يقرأ هذا الموضوع أسرته بهذا العلاج فكل ما نعانيه من معاصي وتفكك أسري
سببها الغفلة وعندما يجرب الغافل العلاج بالتسبيح ليوم واحد فسيوقن انه عثر علي المفتاح وسترتفع
معنوياته وسنستطيع ان نوجه ضربة قوية جدا للشيطان ونحافظ علي تماسكنا الأسري بعودة أهلنا إلي
الدين
| |
|