saratek Admin
عدد المساهمات : 878 تاريخ التسجيل : 17/07/2011 العمر : 36 المزاج : الحمد الله
| موضوع: إذا انطبقت عليك هذه الآية ؟! هنيئاً لك محبة ربك الإثنين 18 يوليو - 1:19 | |
| الحلم: أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب إذا حصل غضب وهو قادر فإنه يحلم ولا يعاقب ولا يعجل بالعقوبة . الأناة: فهو التأني في الأمور وعدم العجلة ، وألا يأخذ الإنسان الأمور بظاهرها فيتعجل ويحكم على الشيء قبل أن يتأنى فيه وينظر . الرفق: فهو معاملة الناس بالرفق والهون حتى وإن استحقوا ما يستحقون من العقوبة والنكال فإنه يرفق بهم . ولكن هذا فيما إذا كان الإنسان الذي يرفق به محلا للرفق أما إذا لم يكن محلا للرفق فإن الله سبحانه وتعالى قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ***قال الله تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه من جملة الأوصاف التي يتصف بها المتقون الذين أعدت لهم الجنة : أنهم إذا غضبوا كظموا الغيظ . **وفي قوله : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والكاظمين الغيظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دليل على أنهم يشق عليهم ذلك ، لكنهم يغلبون أنفسهم فيكظمون غيظهم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : " ليس الشديد بالصرعة -الصرعة : يعني الذي يصرع الناس إذا صارعوه - وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" * وقوله : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والعافين عن الناس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدخل في العفو عن الناس العفو عن كل من أساء إليك بقول أو فعل, والعفو أبلغ من الكظم,لأن العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء, وهذا يكون ممن تحلى بالأخلاق الجميلة, وممن تاجر مع الله وعفا عن العباد رحمة بهم,واحساناً إليهم وكراهة وقوع الشر عليهم, وليعفو الله عنه ويكون أجره على ربه لا على العبد الفقير * وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والله يحب المحسنين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والإحسان نوعان: إحسان في عبادة الخالق _ وإحسان إلى المخلوق الإحسان للخالق فسرها الرسول الكريم: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" والإحسان للمخلوق: إيصال النفع الديني والدنيوي إليهم ودفع الشر الديني والدنيوي عنهم, [center]فمن قام بهذه الأمور فقد قام بحق الله وحق عبيده وانطبق عليه وصف المتقين الوارد في الآية(2) [/center] | |
|
روشي شخصية vip
عدد المساهمات : 205 تاريخ التسجيل : 18/07/2011 المزاج : الحمد لله علي كل حال
| موضوع: رد: إذا انطبقت عليك هذه الآية ؟! هنيئاً لك محبة ربك الثلاثاء 19 يوليو - 4:28 | |
| جزاكي الله الجنة وجعله الله في ميزان حسناتك | |
|