أنا أبلغ من العمر 28 سنة، منفصلة عن زوجي بخلع من سنتين تقريبا ولي منه ولد عمره 3 سنين
اسم زوجي السابق حسام .. ولست مرتبطة عاطفيا ..
حافظة لكتاب الله كاملا، وملتزمة
لاأعمل، وأسعى هذه الأيام أن ألتحق بالدراسات العليا في الشريعة في الأزهر
مرت بي ظروف قاسية اضطررت فيها أن أرفع على زوجي قضية خلع، وتم الخلع!
ويشغلني الآن أن أجد لابني أب قدوة قبل أن يكون مسؤول عنه عن الجوانب الأخرى (وبالأخص ليس لدي مانع الرجوع لزوجي السابق
[size=25]
والحمد لله أنا مداومة على قراءة سورة البقرة يوميا "اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال"
عندي رؤيتان رأيتهما قبل سنتين، سأرويهما بالترتيب حسب الأحداث التي مرت بي
• • • الرؤيا الأولى • • •
أحداث ماقبل الرؤيا
كنت وقتها أمر بمشاكل مع زوجي بسبب بعده وعدم مبالاته بي وبإبنه !
استخرت كثييييييييييييييييرا على الخلع
وفي ليلة ابتهلت فيها إلى الله بشدة بأن يرشدني إلى الصواب وأن يصلح حالي مع زوجي، رأيت:
أني في نزاع أنا وشخصية تُدعى ( مِنَّه فَضَالِي ) ـوللمعلومة منه فضالي هو اسم ممثلة مصريةـ وكأن النزاع صار يحتدم بيننا باستثارة وتقوية ممن حولها لها !
وكأن والد الشخصية والأهل يقوونها ويحرضوها على قتلي
وصار النزاع يتطور ويقوى بيننا
وفجأة رأيت في يدي مسدس طلقته عليها ثلاث طلقات ـفشنكـ يعني لم يقتلوها، فوقعت على الأرض تتألم وتتأوه ..ثم قامت فجأه وأسرعت إلي واحضنتني بقوة..
واسيقظت بعدها وأنا منشرحة الصدر
.............
• • • الرؤيا الثانية • • •
أحداث ماقبل الرؤيا :
تقريبا قبل أن أرفع قضية الخلع، أوفي بداية القضية كنت أستخير أيضا على الخلع أوعدمه
وكانت أختي الأصغر مني متابعة معي في موضوعي وتتمنى أن يتم الصلح بيننا
رأيت: أني جالسة على أريكة وأختي واقفة بجانبي، وكأننا ننظر من زاوية الشباك لولد ضعيف البنية غير مهندم المظهر مستهتر، نحاول أن نلفت نظره لنا لينظر إلينا أو يعيرنا أي اهتمام !! ولم نجد منه انتباها أو ردة فعل !
ثم رأيت وأنا جالسه في مكاني نفسه رجل يقف بجانبي جميل بهي الطلعة ووسيم (جسمه يقارب جسم زوجي) اسمه ( محمود سعد ) رأيته أنزل رأسه قليلا وهمس في أذني :"والله أنا بحبك"! مباشرة قلبي اهتز من الفرحة ولكن لم أظهر ردة فعل واضحة، وشوية كده وقمت وَقَفْتُ لَهُ ..
واستيقظت بعدها وكنت أيضا منشرحة الصدر
............
[b]• • • الرؤيا الثالثة • • •
رأتني ابنة أختي في رؤيا خير إنشاء الله (وكانت لاتعلم وقتها أني انفصلت عن زوجي)
أن طليقي في شكل تنين أزرق بثلاثة رؤوس وأناأتجادل معه ونتناقش بحده وعصبيه وفي وسط النقاش انقلبت أنا تنين أحمر برأس واحدة، ثم انقلبت لطبيعتي بسرعة مرة أخرى وانتصرت عليه،
ثم أمسكت ابني وكأني أحميه وراء ظهري وانا أقول له إلا ابني اتركه ليس لك دخل به
ثم انصرف التنين الأزرق
وكان هناك رجل وسيم يقف بالقرب منا أثناء مناقشتي مع طليقي التنين كأنه ينتظر يراقب بصمت أو كأنه شارد
فدهبت إليه وأمسكت بيده على أنه زوجي ومشينا نحن الثلاثة (أنا وهو وابني)
وفي الطريق طلب مني أن أنتبه لابني حتى لايسقط فأجبته :اسكت لحسن أخلعك ، ماهو أنا خلعت قبلك واحد أو خلعت قبل كده ! فلم يعلق أو يصدر منه ردة فعل، فابتسمت ، وأكملنا الطريق ...........